- اشارة
- المقدمة
- الشجرة الطيبة
- 1 آية الله العظمي الميرزا حسن الشيرازي (قدس سره)
- 2 آية الله العظمي الميرزا إسماعيل الشيرازي (قدس سره)
- 3 آيت الله العظمي الميرزا محمد علي الشيزاي (قدس سره)
- 4 آيت الله العظمي الميرزا محمد تقي الشيرازي (قدس سره)
- 5 آيت الله العمظي الميرزا علي آغا الشيرازي (قدس سره)
- 6 آية الله العظمي الميرزا عبدالهادي الشيرازي (قدس سره)
- 7 آية الله العظمي الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره)
- 8 آية الله العظمي السيد محمد الشيرازي (دام ظله)
- 9 آيت الله الشهيد السيد حسن الشيرازي(قدس سره)
- پي نوشتها
موجز تاريخ آل الشيرازي في القرن العشرين
اشارة
الدكتور علي الموسوي
المقدمة
بسم الرحمن الرحيم
الحديث عن (حياة العظماء) ليس حديثاً عن شخصيات ملأت بوجودها الخارج بوجودها الخارجي حقبة معينة من الزمن ثم تلاشت بتلاشي تلك الفترة و انمحت في بحر الحياة البشرية و معترك التاريخ الانساني … وليس حديثناً عن حياة كانت حكراً … و علي فئة معينة في مساحة زمانية محدودة متناهية بل ان الحديث عن حياة العظماء حديث عن التاريخ البشري باكلمه، حديث عن الماضي عن الحاضر بقدر ما هو حديث عن المستقبل و حديث عن الاجيال الصاعدة بقدر ما هو حديث عن الاجيال الماضية …
ذلك ان (العظماء) لوجودهم الرمزييغطون مساحات لامتناهية من الزمن فهم المرآت الصافية لتاريخ البشرية حيث يعسكون تفاعلات التاريخ الماضي و يكشفون ديناميكية الاجيال السابقة و المعاصرة التي اثرت سلباً و ايجاباً في صياغة شخصياتهم و بلورة مفاهيمهم و توجهاتهم.
و هم من جهة اخري المهيمنون علي الحاضر و المستقبل … هم مصدر العطاء، و هم الينبوع الصافي المتدفق الذي ترتاده الاجيال المعاصرة و الصاعدة لتنهل من نميره العذب كل معاني الخير و الفضيلة، و هم الاساتذة، اساتذة البشرية في حقول: الاخلاص و الاصلاح و الشجاعة والدفاع عن المظلومين و مقارعة الجابرة الطاغين حيث يتخرج من معاهدهم الابطال و المفكرون الثوار و المصلحون …
و من هنا … فان الحديث عن العظماء ليس ترفاً فكرياً ولا استعراضاً (لتاريخ منحط) (!) بل انه حديث عن (الفكرة) قبل ان يكون حديثاً عن (الشخص) و عن (الامة) قبل ان يكون حديثاً عن (الفرد) و عن (روح البشرية) قبل ان يكون حديثاً عن (هياكل وصور و رسوم و نقوش بشرية).
و بذلك نجد ايضاً ان استعراض تاريخ العظماء و دراسة حياتهم انما هي دراسة (للفكرة)